السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سمعت عن هذه القصة وأحببت ان أنقلها لكم
أتمنى ان تنال على إعجاب الجميع
طلب منها كشف وجهها للشهود فماذا فعل زوجها ؟
هذه قصة سمعتها قبل بضعة أشهر وبحثت عنها ونقلتها لكم للإفادة فقد حدثت في مجلس قاضي الرأي , والأهواز في القرن 2هـ , فقد جلس هذا القاضي يوماً ينظر في قضايا الناس, وكان من بين المتقاضين ؛ امرأة أدّعت على زوجها أن عليه خمسمائة دينار مهراً لها, فأنكر زوجها بأن لها في ذمته شيئاً, فقال له القاضي : هات شهودك , فقال لقد أحضرتهم , فاستدعى القاضي أحدهم وقال له: أنظر إلى الزوجة لتشير إليها في شهادتك فقام الشاهد , وقال للزوجة قومي , فقال الزوج ما تُريد منها ؟ فقيل : لابد ان ينظر الشاهد إلى امرأتك وهي مسفرة الوجه لتصح عنده معرفته بها فكره الرجل أن تضطر زوجته إلى الكشف عن وجهها للشهود أمام الناس فصاح قائلاً : إني أشُهِد القاضي ان لزوجتي هذا المهر الذي تدّعيه , ولا تسفر عن وجهها فلّما سمعت الزوجة ذلك أكبرت في زوجها ان يظن بوجهها على رؤية الشهود , وانه يصونها عن أعين الناس, فقالت للقاضي: إني أشُهِدك أنّي قد وهبت له هذا المهر, وأبرأته في الدنيا والآخرة , فقال القاضي لمن حوله : اكتبوا هذا في مكارم الأخلاق ؛ يهون علينا ان تصابَ جسومنا وتسلم أعراضٌ لنا وعقولُ.
واخيرا يحق لنا أن نقول بان : الشرف يمنع صاحبه من الدناءة